ومن الأمور التي تثير الجدل هو الاعتقاد الفعلي بأن ما يطرحه الخبراء في عالم الأبراج هو أمر مفروغ منه، وإن كان هذا قد يكون كذلك في بعض الأحيان، إن لم يكن دائما. وهو أمر لا يصدقه العقل وهي إحدى تلك الخرافات التي سنعمل عليها. الفكرة هي أن هناك علامات زودياك تخفي نوعية الحقد وراء طيبتهم.

الأبراج تخفي الخبث وراء طيبتها

ومن بين ما قدمته لنا ولأحبائها اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، حيث اتهمت بعض الناس بأنهم طيبون ولكنهم خبيثون. ومن المتهمين بحسب هذه الأسطورة الغريبة نذكر ما يلي:

1- الجدي

وبحسب هذه القاعدة، يعتبر مواليد الجدي أشخاصاً طيبين ظاهرياً، لكن كلما واجهوا حالة من الأذى أو الاستغلال، يمكنهم التحول وارتداء قناع الحقد حتى يستعيدوا حقوقهم.

2- الدلو

العلامة الثانية المتهمة بالخبث تحت قناع اللطف هي برج الدلو. والسبب في ذلك هو أن أفراد هذه المجموعة يتميزون ببرودة معينة، حيث لا يظهرون أي تعاطف مع أي شخص، خاصة عند الحديث عن الألم، مما يجعلهم يبدون قاسيين وخبيثين.

3- برج الحمل

البرج الثالث في هذه القائمة هو برج؛ وهو متهم بأن لديه حاسة تسمح له بالتعرف على نقاط ضعف الأشخاص من حوله، والتي يستخدمها ضدهم في كل فرصة للانقضاض عليهم وإيذاءهم.

4- الجوزاء

ومن الأبراج المتهمة بادعاء الخير على حساب الخبث، برج الجوزاء. والسبب في ذلك أنه يحب أن يجعل الآخرين موضوع حديثه، حتى لو كان سيئاً، إلا أنه قادر بسرعة على الخروج من الموقف عند مواجهة هذا الأمر.

5- الأسد

بعد كل شيء، ينتمي الأسد إلى مجموعة أولئك المتهمين بالشر ولكنهم يزعمون أنهم طيبون. وذلك لأنه يحب شعور السيطرة على الأشخاص من حوله بكل قوته وهذا ما يجعله يتعامل معهم بنوع من الخبث لتحقيق هذا الهدف، مثل التلاعب بالمواقف وما شابه ذلك، لكنهم لن يفعلوا ذلك. يمكنك السيطرة عليه في أي وقت.

وعلى كل إنسان أن يكون على دراية تامة بالمصادر التي يستند إليها في تعامله مع الآخرين، وأن لا يسمح لنفسه بالانجراف وراء معلومات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى اتهام الناس بالخبث وادعاء الخير، دون وجود دليل ملموس على ذلك، ونحو ذلك فقط بسبب الأبراج وما شابه ذلك!