لا يتوقف رواد الذكاء الاصطناعي عن تحديث وتطوير أنظمتهم لتقديم أفضل الخدمات لمستخدميهم. وفي هذا الصدد، قدمت “شركة ميتا” التي تضم منصات اجتماعية عملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام، إضافة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي تعد بتحسين طريقة تفاعل المستخدمين مع هذه المنصات بشكل كبير.

يتميز بالذكاء الاصطناعي المحسن على منصات التعريف

مع إطلاق قدرة الذكاء الاصطناعي المتقدمة الجديدة لشركة Meta Company، تتجه الشركة نحو مستقبل تصبح فيه التكنولوجيا أكثر فعالية وأمانًا وأكثر شخصية. ولا تفيد هذه التطورات المستخدمين النهائيين فحسب، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للمطورين والشركات لاستخدام هذه التقنيات لتحسين منتجاتهم وخدماتهم، وإليكم الموقع. أبرز مميزات هذه الميزة الجديدة:

  • التحسين المستمر للخوارزميات:

إحدى السمات الأكثر لفتًا للانتباه في الذكاء الاصطناعي المحسن هي قدرته على التعلم الذاتي وتحسين أدائه باستمرار. وهذا يعني أن الخوارزميات تحلل بيانات المستخدمين وتفضيلاتهم بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تجربة مستخدم مخصصة ومحسنة بشكل كبير.

  • الفهم العميق للمحتوى:

مع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت Meta قادرة على فهم المحتوى المنشور على منصاتها بشكل أفضل. ويتضمن ذلك أيضًا تحليل الصور ومقاطع الفيديو والنصوص بطريقة تجعل من الممكن تقديم محتوى أكثر ملاءمة وجاذبية لكل مستخدم.

  • تحسين الأمن والخصوصية:

تعمل هذه التقنية الجديدة على زيادة أمان المنصات من خلال الكشف تلقائيًا عن الأنشطة المشبوهة والمحتوى المخالف. كما أنه يساعد على تحسين سياسات الخصوصية من خلال تحديد البيانات الحساسة وحمايتها بشكل أفضل.

  • تحسين التفاعلات والتواصل:

يعمل الذكاء الاصطناعي المحسن على تحسين واجهات التفاعل بين المستخدمين والمنصة، مما يسهل على المستخدمين أداء الأنشطة المختلفة مثل التعليقات والمشاركة والردود بطريقة أكثر سهولة وفعالية.

  • تسهيل الوصول إلى المعلومات:

توفر هذه الميزة الجديدة أدوات متقدمة للبحث عن المعلومات وتحليلها لمساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات والمحتوى الذي يريدونه بسرعة وبدقة عالية.

  • دعم مطوري البرمجيات:

تتيح قدرة الذكاء الاصطناعي الجديدة الفرصة لمطوري البرامج لتحسين تطبيقاتهم وأدواتهم التي تعمل على منصات “فوقية” من خلال توفير واجهات برمجة تطبيقات أكثر قوة ومرونة.

معلومات عن شركة ميتا

شركة ميتا، المعروفة سابقًا باسم شركة فيسبوك، هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات تأسست في عام 2004 على يد مارك زوكربيرج وبعض زملائه في الجامعة. وتم الإعلان عن تغيير اسم الشركة إلى Meta Platforms، أو “Meta” للاختصار. لتعكس توسعها خارج شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك… تقنيات أخرى مثل الواقع الافتراضي والمعزز وبناء ما يسمى بالميتافيرس.

  • بدأت الشركة كشبكة اجتماعية لطلاب جامعة هارفارد وسرعان ما توسعت إلى جامعات أخرى ومن ثم إلى الجمهور في عام 1977
  • تمتلك شركة Meta العديد من المنتجات الشهيرة بما في ذلك Facebook وInstagram وWhatsApp وMessenger، وتعمل أيضًا في الواقع الافتراضي والواقع المعزز من خلال منصة Oculus.
  • يعكس إعلان الشركة كشركة وصفية تركيزها على إنشاء “metaverse”، وهو عالم رقمي متصل يمكّن الأشخاص من التفاعل والعمل واللعب في بيئات ثلاثية الأبعاد.
  • Meta هي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم من حيث الإيرادات والقيمة السوقية وتوظف آلاف الأشخاص حول العالم.
  • تواجه Meta تحديات كبيرة، بما في ذلك قضايا الخصوصية وتنظيم المحتوى ومكافحة المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة. كما تم انتقادها بسبب أساليب جمع البيانات وتأثيرها على الخصوصية.
  • تستثمر Meta بكثافة في البحث والتطوير وتقدم مجموعة متنوعة من التحسينات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وغيرها.
  • لقد لعبت المنصات الفوقية دورًا فعالًا في تغيير طريقة تواصل الناس وتفاعلهم في العالم الحديث، وكان لها تأثيرات بعيدة المدى على السياسة والثقافة والاقتصاد.
  • تظل ميتا واحدة من أهم اللاعبين في عالم التكنولوجيا، والتي يمتد تأثيرها إلى العديد من جوانب الحياة اليومية والمستقبلية.