أفضل مجموعة قصص قصيرة عن الحياة والحب والعمل للكبار؛ تحفيزية للغاية لأي شخص يبحث عن الأمل في إلهام القصص الحقيقية.

قصص قصيرة للكبار

باختصار، هنا يمكنك العثور على أفضل القصص القصيرة للكبار التي تلهم وتحفز وحصرية أيضًا.

1. حياة العامل

قصص قصيرة للكبار

  • كان هناك عامل في موقع البناء حيث يتم بناء أبراج فخمة وعالية جداً.
  • كان يعمل على رفع أكياس الأسمنت والرمل ونقلها إلى مواقع البناء في الطوابق العليا.
  • وعلى الرغم من إرهاق العمل البدني، إلا أنها عانت من آلام نفسية لأن رئيسها، المقاول خضير، كان عنيفًا للغاية في كلماته.
  • ولم يقدر ظروف العاملين معه أو إصاباتهم أو حتى آلامهم. كان يطلب منهم العمل لساعات تزيد عن طاقتهم العادية، الأمر الذي أرهق العامل محمد.
  • وفي هذه الأثناء، وبينما كان يعمل تارة ويستريح تارة أخرى، جاءه رجل ذو منصب مهم، يظهر من ملابسه، وسأله عن مكان مهندس في موقع البناء. قاده العامل محمد إلى نفسه: ثم عاد للراحة والعمل.
  • وبينما كان الرجل الغني يصعد الدرج غير المعبد، سقطت وثائق مهمة وبعض الأموال من الجيوب الخلفية لبنطاله.
  • كان محمد يحمل وشاحًا ويتسلق به عندما رأى أغراضه تسقط على الأرض.
  • وبما أنه كان يجلس بجوار الدرج، كان يعلم أنه ليس لأحد سوى ذلك الرجل.
  • فصعدت إلى الطابق العلوي لتعطي الأوراق للرجل، لكنها لم تجده ولم تعرف كيف تجده أو متى تنزل.
  • سأل المهندس الذي أخبره بالأمر، ثم طلب من رئيسه الإذن بأخذ إجازة لمدة نصف يوم.
  • أعطاه المقاول هديرًا لكنه خصمه من راتبه البسيط.
  • ذهب إلى شركة الرجل واكتشف أنه يملك الشركة التي قامت ببناء المنطقة بأكملها.
  • وتحدث معه لفترة وأعطاه وثائقه وأمواله. اندهش الرجل من صدق وصدق الشاب محمد رغم راتبه الضئيل.
  • كرم الرجل لم يسمح له بالسير دون تعيينه كاتبا لإدخال البيانات في إدارة الشركة التي كان لديها مكتب مجهز بشكل جيد وكرسي قابل للاستلقاء ومكيف هواء يعمل.
  • لقد استحق هذا العامل ذلك لأنه كان يبحث عن حقوق الناس، فكان أجره مقابل العمل الذي قام به.

2. خياطة الفستان

قصص قصيرة للكبار

  • تعتبر هذه القصة من أفضل القصص القصيرة للكبار وملهمة جداً للفتيات.
  • عندما فكرت سهى في أن تصبح خياطًا في أحد الأيام، اشترت ماكينة خياطة بعد أن بذلت جهدًا كبيرًا لتوفير المال.
  • وكانت تتصل بأصدقائها باستمرار وتخبرهم بما تريد أن تفعله، فربما ترغب إحداهن في خياطة فستان لها.
  • في أحد الأيام، جاءت فتاة إلى سهى وخياطت فستانًا لحفل خطوبتها. ولم يفعل شيئا لمدة شهرين.
  • بعد ذلك قررت سهى بيع الآلة وفي صباح اليوم التالي أعاد الآلة إلى علبتها الكرتونية لبيعها.
  • في تلك الأثناء، جاءت العروس التي كانت تجهز فستان خطوبتها، مع جميع الفتيات اللاتي سيحضرن حفل الزفاف، وطلبت من سهى خياطة أكثر من عشرين فستانًا.
  • حصل على أكثر من 100 ألف ليرة وأنفقها في سبيل الله.
  • وبعد ذلك افتتح مقره وأصبح مشهوراً بفضل تلك الفتاة الأولى وأصدقائها.

3. ميكانيكي سيارات

قصص قصيرة للكبار

  • عبد الرحمن شاب مجتهد، لكن المشاكل المالية التي يعاني منها منذ فترة طويلة كانت سببا في بقائه وجعلته بطلا يتحدث عنه الناس.
  • وفي أحد الأيام جاءته امرأة كانت قد تضررت سيارتها مراراً وتكراراً رغم توفر قطع الغيار.
  • وقام بإصلاحه وتمت العملية بنجاح. فرحت المرأة كثيراً وأخبرت زملائها عن مكان عمل عبد الرحمن، فذهبوا إليه وقام بإصلاح سياراتهم وأصبحت ورشته مشهورة جداً.
  • وفي أحد الأيام، جاء إليه رئيس الشركة شخصيًا وطلب من أخيه العمل في مجموعة ورش عملاقة منتشرة في جميع أنحاء البلاد.
  • واستمر عبد الرحمن في الصعود تدريجياً باجتهاده حتى أصبح مديراً للفرع.
  • ولحسن الحظ أن مدير الورش كان رجلاً متديناً وكريماً، فقام الفرع بمنحه جائزة على إنجازاته بعد أن أثبت جدارته.
  • والشيء المذهل حقًا هو أنه تمكن من توسيع الورشة بشكل كبير ومضاعفة أرباح الورشة إلى درجة أنها بدأت تحقق إيرادات أعلى بعدة مرات من العديد من الورش.
  • وكان عبد الرحمن صادقًا جدًا لدرجة أنه ذهب إلى المدير وشرح له الموقف.
  • كما أراد أن يعيد المهمة بالتساوي بينهما، فوافق الرجل بإصرار عبد الرحمن الذي غمرته الثروة القادمة من كل مكان.
  • وفي هذه الأثناء قرر أن يتناول العشاء في منزل عبد الرحمن تعبيراً عن شكره.
  • وكان للمدير زوجته وولديه وأبناء عمومته.
  • وقع عبد الرحمن في حبها منذ اللحظة الأولى وسرعان ما تقدم بطلبها وتمت الموافقة عليه.
  • وبفضل عمله الصادق في الورشة، تزوجا وعاشا بسعادة.

4. صانع الزهور

قصص قصيرة للكبار

  • ليلى فتاة حساسة ولكنها تتمتع بثقة عالية جداً في نفسها. ورغم أن والديه لم يستطيعا العمل، إلا أنه لم يصمت ولم يستسلم.
  • ذهبت ليلى للعمل في أحد المحلات، في كنس الأرضيات وتلميع التحف وإعداد الهدايا لجمع المال.
  • تأمل أن تفتح محلاً لبيع الزهور لتكسب لقمة عيشها مما تحبه وتبدع فيه.
  • في أحد الأيام، ذهب رجل إلى عمله في متجر للتحف بحثًا عن هدية وزهور.
  • عرض عليها شراء أي شيء تريده وتزيينه مجانًا.
  • أعجبت العميلة بالفكرة وبدأت قصة نجاح ليلى من هنا حيث تخطط العميلة لإهداء هذه المنتجات لخطيبتها.
  • وبالفعل فعل ذلك، ولكن لأن والده كان يملك حضانة فخمة ومعروفة وكان يريد أن يفتح محل حضانة، فسخ خطوبته وعاد إلى بائعة الزهور ليلى.
  • وهنا حصلت الفتاة المشرفة على الحضانة والمحل ليلى على نصيب الأسد أو كما يقولون فرصة العمر، واشتهر المكان بصناعة ليلى لباقات الورد.
  • وهكذا، بينما بدأت ليلى في إدارة فروع محلات بيع الزهور التي افتتحتها، أصبح اسم المشتل والمحل مشهورين.
  • وتزوجت فيما بعد من شاب تعرفت عليه في محل تحف وواصلت معه حياة ناجحة وسعيدة. وبعد عامين، ولدت ابنتيهما التوأم زهرة وياسمين.
القصص مغلقة كاتب
أرنب ذكي كامل الكيلاني
منطقة بن يقظان ابن طفيل
انت عظيم واين الرسام

ولهذا جمعنا لكم أفضل القصص القصيرة للكبار التي لن تجدها في أي مكان آخر من أعمال الوفاق الفريدة، فلا تفوتها.